المؤلف : جمال حمدان
إن تكن الجغرافيا في الإتجاه السائد بين المدارس المعاصرة هي "التباين اﻷرضي" ، أى التعرف على الإختلافات الرئيسية بين أجزاء الارض على مختلف المستويات ، فمن الطبيعي أن تكون قمة الجغرافيا هي التعرف على شخصيات الاقاليم . وإذا كان الإقليم بهذا التعريف هو قلب الجغرافيا ، فمن المنطقي أن تكون الشخصية الإقليمية هي قلب الإقليم ، ومن ثم بيقين اعلى مراحل الفك الجغرافي .
و الشخصية الإقليمية أكبر من مجرد المحصلة الياضية لخصائص وتوزيعات
الإقليم ، أى شئ أكبر من مجرد جسم الإقليم وحسب . فهي إنما تتساءل أساساً عما يعطي منطقة تفردها وتميزها بين سائر المناطق ، محاولة ان تنفذ إلى روح المكان لتستشف "عبقريته الاتية" التى تحدد شخصيته الكامنة . وهذا هو فكة الهيكل المركب عند بعض الجغرافيين الأمريكيين أو ما يعرف كاصطلاح عام "بعبقريته الاتية ".
المجلد الأول :
و الشخصية الإقليمية أكبر من مجرد المحصلة الياضية لخصائص وتوزيعات
الإقليم ، أى شئ أكبر من مجرد جسم الإقليم وحسب . فهي إنما تتساءل أساساً عما يعطي منطقة تفردها وتميزها بين سائر المناطق ، محاولة ان تنفذ إلى روح المكان لتستشف "عبقريته الاتية" التى تحدد شخصيته الكامنة . وهذا هو فكة الهيكل المركب عند بعض الجغرافيين الأمريكيين أو ما يعرف كاصطلاح عام "بعبقريته الاتية ".
المجلد الأول :
شخصية مصر 1
لتحميل المجلدات الأربعة :