أليس في بلاد العجائب
المؤلف : تشارلز لوتويدج دودسن (لويس كارول) .
بدأت أليس تضيق ذراعاً من جراء الجلوس بالقرب من المقعد ومن عدم وجود شياً تقوم به . ألقت نظة خاطفة مرة أو مرتين ﻹلى الكتاب الذي كانت تقرأه أختها ، لكنه كان خالياً من الصور ومن المحادثة . أخذت تفكر : "وما فائدة كتاب خالٍ من الصور ومن الأحاديث ؟" .
كانت تفكر في قرارة نفسها قدر (ما إستطاعت ، إذ أن النهار الحار جعلها تشعر بالنعاس الشديد وبضعف الحيلة . ) ؛ أكان فرح صناعة سلسلة من زهرة الربيع يستحق مشقة النهوض وقطف أزهار الربيع ، عندما ركض فجأة قريباً منها أرنب أبيض له عينين زهريتين .
لم يكن هناك أى شئ مميز في ذلك ، كما لم تفكر أليس أنه غريب جداً أن تسمع الأرنب يحدث نفسه قائلاً : "يا إلهي ! يا إلهي ! سوف أتأخر !".
لكنها حين فكرت في ذلك ثانية فيما بعد ، خطر لها أنه كان عليها أن تستغرب الأمر ، لكن كل شئ بدا طبيعياً آنذاك ..
لكن عندما أخرج الأرنب ساعة من جيب صدارته ونظر إليها ، ثم مضى مسرعاً ، وقفت أليس على قدميها مندهشة ، إذ خطر لها أنها لم تشاهدأبداً من قبل أرنباً لديه جيب صدارة وﻻ ساعة يخرجها من ذلك الجيب ، وبع أن اتقدت بحب الإستطلاع ، ركضت عبر الحقل في أثر الأرنب في الوقت المناسب لتشاهده يختفي في جحر أرنب كبير يقع تحت الســــــور.
0 التعليقات